لم يبقى سوى أيام وتنتهي أمتحانات نصف السنة وتبدء الفرحة لطلبتنا بكافة المراحل وللمعلمين والمدرسين وكافة العاملين في السلك التعليمي ببدأ العطلة الربيعية (عطلة نصف السنة ) فيبقى للعطلة الربيعية طعم جميل نخطط لها ونستعد لها ونحلم بها بتفكيرنا بعد عناء الأمتحانات ويرسم كل واحد منا في مخيلته لأننا مررنا بنفس التجربة وكل طالب ولأخر مرحلة دراسية له ولكل معلم ومدرس منذ صغره خطط وتفاصيل كيف يقضيها وكأنها نهاية العمر ولامرحلة بعدها ومن أول ساعة لها عند نهاية أدائنا لأخر أمتحان الى أخر يوم لها الذي نتمنى أن لايأتي ونعد الساعات ثم ينتهي اليوم هذا هو شعورنا وثم نبدأ الدوام وبفرحة جديدة ببدء الدوام بلقاء الأصدقاء والمدرسين بعد أنقطاع أسبوعين وكل واحد منا يقول للأخر ماذا فعل بالعطلة ومن شاهد والأحلى هو أعلان النتائج ومن هوالأول على زملائه ومن حصل أعلى الدرجات وتحقيق الفرحة لأولياء الأمور وللمعلمين والمدرسين بقطف ثمار تعبهم.
وهكذا تستمر الفرحة بالعطلة ولاتتغير أحاسيسنا بها وتبقى بنفس الطعم والتي لاتختلف عنها سوة الفرحة الكبرى طبعاً بالعطلة الصيفية ونهاية عام دراسي فأتمنى أن يقضيها طلبتنا بالخير والمحبة والأستعداد لبدء فصل ثاني وبدء مرحلة أخرى وأستعداد لنهاية عام دراسي، فمقدماً مبروك لطلابنا ومعلمينا ومدرسينا وكل من يعمل بالسلك التعليمي بالعطلة الربيعية وأمنياتنا بالتفوق والنجاح الباهرلكافة طلبتنا أن شاء الله لنصف العام الدراسي والنجاح الأكبربأذنه تعالى في نهاية العام وعطلة سعيدة لكم.
شيمـــــاء عبدالرحيــــــم محمود
التعليقات
Powered by Facebook Comments